تعليق النسابة أحمد أبوبكرة الترباني على وثيقة شيوخ الترابين وبيان أسبابها وبطلانها.



نشر المدعو أسامة عطايا عوض الكوكبي ـ دعي عتيبة ـ ورقات كتبها شيوخ قبيلتي الكريمة قبل سنوات ، بسبب عدم قبولي بــ [ قُرشية الترابين ] ؛ لأن هذا النسب المُحدث رده علماء الأنساب وخالف كلام أهل الضبط والعلم قديماً ، فلا يجوز لنا أن نتساهل في نسبتنا إلى قُريش هكذا بدون حُجة وبرهان شرعي .

فبينا أن نسب قبيلتي هو إلى جُذام القحطانية كما قرر ذلك علماء الأنساب الثقات أهل الضبط والحفظ ، ورددنا القول بقرشيتنا ، وهذا ما يمليه علينا الصدق والأمانة العلمية ، ولو كنا أصحاب أهواء لسارعنا إلى القول بقرشية قبيلتنا .

فوجد بعض المُغرضين من أبناء قبيلتي في " غزة " أن هذه فرصة لحشد تواقيع شيوخ قبيلتي في رد كلامنا في أنسابنا وأننا ( أهل كذب وتزوير ) في نسب قبيلتي القحطانية الجذم ، فكتبوا في ذلك ورقة نشرها بعض المفسدين .

فلما راجعنا بعض مشايخنا وأوضحنا لهم الصورة ، تراجعوا وكتبوا في هذا اعتذار لنا حول اللبس الذي حصل عندهم .

فوجد المدعو أسامة عطايا الكوكبي ـ كذاب عصره ـ هذه الورقة وطار بها ليغطي كذبه في نسبه ومنهجه الذي كشفناه لطلاب العلم في بلاد الإسلام ، وحتى يعود لبناء مشروعه الدنيوي في اختلاقه النسب العتيبي الذي لا يعرفه أجداده الوافدين من مصر إلى غزة هاشم .

فهذه الورقة التي كتبها شيوخنا واعتذروا عنها لاحقا هي بسبب خلاف في نسب قبيلتنا وأنهم يريدون أن يكونوا من قُريش ومرة من آل البيت ، فلما رفضنا هذا القول المُحدث وبينا نسب قبيلتي الحقيقي كما بينه علماء النسب المتقدمين أننا من جذام القحطانية ، حصل ما حصل من كتابة هذه الورقة ، فمتى عُرف السبب بطل العجب .

وهذه الورقة تبين أننا :

1ـ أهل صدق في علم النسب ، ولا ننسب أحد إلى النسب النبوي أو القرشي إلا بعلم وحجة شرعية صحيحة ولأن هذا النسب العظيم يترتب عليه أحكام شرعية عظيمة ، ونرد الادعاء الباطل في أنسابنا قبل أنساب الناس .
2ـ أننا لو كنا أهل تزوير وكذب ، لسارعنا في إرضاء قبيلتي ونسبناها إلى قريش أو آل البيت ، ولكن رفضنا ذلك ونسبناها كما نسبها العلماء المتقدمين .

3ـ أننا أهل عدل وانصاف مع القريب قبل البعيد ولا نماري القريب في الأنساب حفاظا على أنسابنا وأنساب العرب .


اعتذار شيوخ قبيلتنا




بيان أشراف مكة المكرمة في رد ادعاء قبيلتي إلى النسب القرشي




وكتبه
أبوسهل أحمد أبوبكرة الترباني