نشر المدعو أسامة
عطايا عوض الكوكبي ـ دعي عتيبة ـ ورقات كتبها شيوخ قبيلتي الكريمة قبل سنوات ،
بسبب عدم قبولي بــ [ قُرشية الترابين ] ؛ لأن هذا النسب المُحدث رده
علماء الأنساب وخالف كلام أهل الضبط والعلم قديماً ، فلا يجوز لنا أن نتساهل في
نسبتنا إلى قُريش هكذا بدون حُجة وبرهان شرعي .
فبينا أن نسب قبيلتي
هو إلى جُذام القحطانية كما قرر ذلك علماء الأنساب الثقات أهل الضبط والحفظ ،
ورددنا القول بقرشيتنا ، وهذا ما يمليه علينا الصدق والأمانة العلمية ، ولو كنا
أصحاب أهواء لسارعنا إلى القول بقرشية قبيلتنا .
فوجد بعض المُغرضين
من أبناء قبيلتي في " غزة " أن هذه فرصة لحشد تواقيع شيوخ قبيلتي
في رد كلامنا في أنسابنا وأننا ( أهل كذب وتزوير ) في نسب قبيلتي القحطانية
الجذم ، فكتبوا في ذلك ورقة نشرها بعض المفسدين .
فلما راجعنا بعض
مشايخنا وأوضحنا لهم الصورة ، تراجعوا وكتبوا في هذا اعتذار لنا حول اللبس الذي
حصل عندهم .
فوجد المدعو أسامة
عطايا الكوكبي ـ كذاب عصره ـ هذه الورقة وطار بها ليغطي كذبه في نسبه
ومنهجه الذي كشفناه لطلاب العلم في بلاد الإسلام ، وحتى يعود لبناء مشروعه الدنيوي
في اختلاقه النسب العتيبي الذي لا يعرفه أجداده الوافدين من مصر إلى غزة هاشم .
فهذه الورقة التي
كتبها شيوخنا واعتذروا عنها لاحقا هي بسبب خلاف في نسب قبيلتنا وأنهم يريدون أن
يكونوا من قُريش ومرة من آل البيت ، فلما رفضنا هذا القول المُحدث وبينا نسب
قبيلتي الحقيقي كما بينه علماء النسب المتقدمين أننا من جذام القحطانية ، حصل ما
حصل من كتابة هذه الورقة ، فمتى عُرف السبب بطل العجب .
وهذه
الورقة تبين أننا :
1ـ أهل
صدق في علم النسب ، ولا ننسب أحد إلى النسب النبوي أو القرشي إلا بعلم وحجة شرعية
صحيحة ولأن هذا النسب العظيم يترتب عليه أحكام شرعية عظيمة ، ونرد الادعاء الباطل
في أنسابنا قبل أنساب الناس .
2ـ أننا
لو كنا أهل تزوير وكذب ، لسارعنا في إرضاء قبيلتي ونسبناها إلى قريش أو آل البيت ،
ولكن رفضنا ذلك ونسبناها كما نسبها العلماء المتقدمين .
3ـ أننا
أهل عدل وانصاف مع القريب قبل البعيد ولا نماري القريب في الأنساب حفاظا على
أنسابنا وأنساب العرب .
اعتذار
شيوخ قبيلتنا
بيان
أشراف مكة المكرمة في رد ادعاء قبيلتي إلى النسب القرشي
وكتبه
أبوسهل
أحمد أبوبكرة الترباني