الْحمد للهِ رَبِّ العالمين وَ
الصّلاةُ وَآلسَّلامُ على رَسول الله وعلى آلهِ وصَحبهِ أجْمَعين وَبَعْدُ :
مَرَّة قَالَ لي الأديب " ناصر الدين الأسد " : { أتمَنَّى
أن أُدَّرِسَ في المَساجِد والبِيوت وأُعطي الدُّروس اللَّغويَة فِيها كَعادَةُ
العُلماء ، لَّيسَ في الجَامِعات والكُّليات ... } .
قُلتُ : لأنَّ هذهِ الدُّروس يَجتَمِعُ لَها طُلابُ العِلم وَيَنتَشِرَ خَيرها ،
أمَّا الجَّامِعات فَيَشهَدها من لا يَهمهُ العِلم ، وإنَّما يَهمهُ الشَّهادة
فَقط للعَمل ( ! ) ..
ولِهذا أذكُّر قَولَ المؤرخ { العِمراني } حينَ سئُل : ( هَل
تَخَرَجتَ مِن جَّامِعة ؟!! ) .. فَرَدَ عليهِ المؤرخ العِمراني قَائِلاً :
( أنا خِريجُ جامِع ؛ وليسَ الذَّكَر كالأُنثى )
..
وَكَتبه وأملاه :
أحمد بن سُليمان بن صَبَّاح أبو
بكرة التُرباني