حال الثعلبان
كذاب الزمان ودهقان اللف والدوران
" أسامة عطايا
عُثمان "
بقلم
أحمد بن سُليمان بن صَباح أبو بكرة الترباني
الحمد لله والصلاة والسلام على
رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد :
لقد بينا قديماً فُحش كذب الدَّعي {
أسامة عطايا } المُنسلخ من أصله والمُتقنع بنسب لا يمت له بصلة ، إنما تقنَّع بهذا
الاسم لأمور دنيوية .
نقلنا في مقالاتنا القديمة أقوال
مؤرخي فلسطين وأهل قريته وأقوال مؤرخي قبيلة عُتيبة الكريمة في كذب هذا الدَّعي ( أسامة
) الذي انتحل اسم الـ ( عتيبي ) في ليلة غاب قمرها ( !! ) .. ولا يدري هذا الكذاب
أن علماء النسب له بالمرصاد ، فهم صمام الأمان لأنساب العرب ..
ولو سكت علماء النسب على كل
من أدعى نسباً ليس له لضاعت الانساب ، وهم كما قلنا صمام الأمان لأنساب وأرحام
الخلق ، بل لا يعرف المهدي إلا علماء السنة وعلماء النسب فيثبتوا أن هذا هو من عقب
فلان بن فلان من معاليق " الحسن بن علي ـ رضي الله عنه ـ " وهذا
من أهمية علماء الأنساب في كشف الأدعياء والكذابين ، فكم من الأدعياء خرجوا
وادَّعوا المهدوية ، فكان لهم علماء النسب بالمرصاد .. بل وكم خارجياً ادَّعى له
نسباً وكان علماء النسب له بالمرصاد ، فهذا عمران بن حطان ـ الخارجي ـ كان يتقلب
في قوالب الأنساب ويدعي مرة أنه عدناني وتارة قحطاني فدَّكوه علماء النسب على رأسه
، وبينوا كذبه .
بل أن هذا الدَّعي ( أسامة عطايا )
المُغرم بالاستشهاد بالمجاهيل قد استشهد مرة علينا بالمدعو " محمود أبو سعيد
ـ كان يكتب عنده باسم محمود البلوي ( ؟ ) ـ " وهذا شفاه الله قد أدَّعى
المهدوية في مكة المكرمة ، ثم تبين لهم أنه مريض ـ شفاه الله ـ فكم عاث هذا
الدَّعي " أسامة " وأساء للسنة ( من تحت لتحت ) ؟! فهو في
السعودية تجده يتظاهر ( بالسلفية ) وإن خرج منها ونزل عندنا في الأردن
تتفاجئ بأنه يُجالس الخوارج والإخوان والذين يتهمون العلامة الجبل الربيع المدخلي
بـ ( الجاسوسية ) ونسأل الله أن يفضح أمره ، فالله عز وجل كفيل بأن يفضح من
يتستر بدينه ولو بعد حين ..
وبعد أن فرشنا مقالتنا بهذه
المقدمة المُختصرة في أمر هذا الوحش ( أسامة عطايا ) المُنسلخ من أصوله وأخلاقه ،
نشرع في لُب المقالة .
قرأت رسالة لامرأة سلفية سورية
حُرة باسم ( أسامة عطايا عثمان والتلاعب بأعراض المسلمات ) قصة صدقاً يشيب
لها الغُراب ، ونحن لم نستغرب من قُبح خُلقه وكذبه ، فنحن { بلدياته } ونعلم
فحولته بالكذب والخِداع ، ولكن رسالة هذه المرأة العفيفة أوضحت للناس قُبح
هذا الرجل المُتستر بلباس السلفية ..
وقد قال النبي الأعظم ـ صلى الله
عليه وسلم ـ : { الناس معادن } فالسلفية تورث صاحبها الرجولة الشهامة والصدق
فهؤلاء علمائنا كـ ( محمد أمان جامي والألباني وابن باز وابن عثيمين والوادعي
والربيع المدخلي وأحمد النجمي والفوزان .... الخ ) يُضرب بهم المثل في الصدق
والعِفة وطهارة القلوب ..
لكن ذاك الدَّعي ( أسامة عطايا ) أساء
لهذا المنهج الوضَّاح بكذبه وتلونه وتلاعبه بأعراض المسلمات ، ولكننا نؤمن بان هذا
الدين محفوظ والله كفيل بفضحه للخلق ..
صَنَّفَ المؤرخ ابن طولون كتاباً
سمّاه بـ ( الفخ والعصفور ) ذكر فيه تلك القصة المتداولة عند الناس ، والتي أخرجها
البيهقي في ( الشعب ) وابن الجوزي في ( الأذكياء ) وغيرهم .. ومفاد هذه القصة تقول
:
يُحكى أن عصفوراً رأى فخاً في
التراب.
فقال له : من أنت ؟!
فقال الفخ : أنا عبد من عبيد الله.
قال العصفور: فلم جلست على التراب
؟!!
قال الفخ : تواضعا لله .
قال العصفور : فلم انحنى
ظهرك ؟!
قال الفخ : من خشية الله.
قال العصفور : فلم شددت وسطك
؟!
قال الفخ: للخدمة .
قال العصفور : وما هذه القصبة ؟!
قال الفخ : هذه عصاي أتوكأ عليها.
قال العصفور: فما هذه الحبة؟!
قال الفخ: أتصدّق بها.
قال العصفور : أيجوز أن
ألتقطها ؟!
قال الفخ : إن احتجت فافعل.
فدنا العصفور من الحبة فانطبق عليه
الفخ فصاح العصفور ألماً.
فقال الفخ : قل ما شئت فما لخلاصك
من سبيل.
فقال العصفور: اللهم أعوذ بك من
شخص ذلك قوله وهذا فعله!! .
قُلت : اللهم أعوذ بك من شخص يتستر
بلباس السلفية ويتظاهر بالدفاع عنها ويُكثر من ذلك وفي الخفاء يهدم جُدرانها بمعول
الكذب وقُبح الأخلاق وخِداع الناس .. ونحن نؤمن بأن الله سيفضحه ..
فكيف يؤتمن على المنهج السلفي رجل
كذاب مُنسلخ من أصله عاقٌ لأجداده الكِرام ، فالانتساب لغير الأب هذا ( عقوق ) ..
ومن أراد أن يعرف قُبح كذبه فليأتي
إلى منازل أهله في محافظة ( جرش ) ويسألهم : هل أنتم يا قوم من عتيبة ؟! ... حينها
ستعلمون فحولة كذاب زمانه ..
أما الفاجعة الكُبرى والتي تدل على
انسلاخ هذا الدَّعي من أخلاق العرب هو تلاعبه في أعراض المسلمات ، تلاعب في امرأة
قد قُطعت بها السُبل واجتمعت عليها آلام الدنيا رغم تمسكها في دينها في آخر الزمان
، فوثقت بالدَّعي " أسامة عطايا كانت تعتقد بأنه قبل أن يكون سلفياً "
رجل شهم عنده أخلاق العرب " ولكن للأسف ، تلاعب بها وتركها وظلمها ..
هذه الفعلة الشنعاء من كذاب زمانه (
أسامة عطايا الكوكبي المِصري ) وخِداع تلك المرأة الحُرة ، لو سمِع بها العرب أهل
النخوة والكرم لثارت بينهم المجازر وتطايرت الرقاب وذلك لأنها أمة من أغير الأمم
،
لأنها أمة أخلاق ولهذا قال
نبي الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ { إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق } .
أخي القارئ ـ فديتك ـ اقرأ صرخة
هذه الحرة السورية العفيفة التي افترسها كذاب زمانه المُنسلخ من أصوله وأخلاقه
الثعلبان أسامة عطايا الكوكبي ..
هنا رابطة رسالة المرأة السورية
الحُرة المُختلعة من " أسامة عطايا " كذاب الزمان .