رد الشيخ شريف الترباني على كذاب زمانه اسامة عطايا الكوكبي ـ دعي عتيبة ـ



                  رد الشيخ شريف الترباني
على كذاب زمانه أسامة عطايا ـ دعي عتيبة ـ


قالت العرب : ( على قدر الألم يكون الصراخ ) ، فقد صرخَ الكذوب أسامة عطايا المعروف على الشبكة العنكبوتية بـ ( بأبي عمر العتيبي ) !!! بعد بيان المرأة السورية التي غَشَّها وظلمها ، فكانَ صُراخُه مُدَوِّيا على منتداه ( منابر النور ) !!! وقد قاء قيئاً ذا رائحة منتنةٍ تَدُلُّ على رداءة أخلاقه وخسَّةِ طبعه وجبلَّته ؛ فكان لنا هذا الردُّ الموجز ؛ لأنه لا يستحِقُّ الا ذلك :

لقد قام الكذوب ( أسامة عطايا عثمان الكوكبي ) المعروف على الشبكة العنكبوتية بـ ( بأبي عمر العتيبي ) !! باصدار بيان يدافع عن نفسه بخصوص قضيته مع المرأة السورية ( همسة صادق فرعون ) ، ولقد ظهر في اصداره مدى الألم الذي أوجع كَبِدَه وأضرَّ بخاصرته ، وكما قيل : ( على قدر الألم يكون الصُّراخ ) .
وسيكون ردُّنا على بيانه الأبتر بنقاط ، ولن نسترسل في الرد على كلِ ما جاء في بيانه ، لان الأصل فيه الكذب والافتراء - خاصة فيما يتعلق بقضية المرأة - فهو الكذوب المراوغ .

قال الكذوب ابن عطايا فيما سمَّاه مخالفات شرعية في بيان المرأة السورية :

( المخالفة الأولى: موضوع الزواج الشرعي والطلاق الشرعي أو الخلع ليس موضع نقدٍ، ولا موضع انتقاص ما دام أنه جرى بالطرق الشرعية.
فاتخاذ تلك القضية للتشهير والطعن مخالف لدين الإسلام، لأن الزواج والطلاق والخلع من الأمور التي شرعها الله.
المخالفة الثانية: الخلاف بين الزوجين أمر شائع، وتطور الخصومة وادعاء كل طرف ما يشين الآخر بسبب الخصومة لا تجوز إشاعته، لأن دعوى الخصم لا تقبل بمجرد دعواه، أو بمجرد إظهاره أنه مظلوم أو إظهار المسكنة، وهذا معلوم حتى عند عامة الناس، فكيف ينطلي عند من يدعي طلب العلم، أو يدعي الإنصاف؟ ) .

فهو يوهم القارئ أن خلاف المرأة معه بسبب الطلاق أو الخلع ، وان الطلاق والخلع أمرٌ شرعي ، فكل مسلم مهما كان مستواه العلمي يعرف أن الطلاق والخلع جاءا في الشرع ، ولكن ما هو سببُ الطلاق وما هو سببُ الخلع ؟

فإنك غششتْ المرأة ، ولم تُخْبِرْها بمرضك ( العنين ) ، وهذا من الغش للزوجة ، التي ارتبطتْ معك للحياة الزوجية التي يكون فيها ما يجري بين الزوجين ، فإخفاؤك لهذا المرض هو سببُ اخراج البيان من تلك المرأة ، وهذا لا يليق بطالب علم يعلم الناس الصدق والامانة !

خاصة أنها تركتْ بلادها وأطفالها ، حتى تكوِّن أسرةً تكون لها المحضن الدافيء بعد أسرتها التي تعلمُ هي انها بالارتباط بك ستضعف العلاقة بينها وبين أسرتها الاولى ، فتفاجأتْ باخفائك لهذا الشيء .

فَكُلُّ فحوى بيان المرأة على خديعتك وغشِّك ، مع أنها مطلَّقة من رجل قبلك ولم نرَ منها بياناً في ذلك الزوج الاول ، فقد ظنَّتْ بك أنك عالم !!! فلما رأتْ خديعتَك وغشَّك أرادتْ التحذير منك ، وهذا مطلبٌ شرعي أيها الماكر الكذوب حتى يحْذرْنَك النساءُ الأخريات .

ثم يستشهد ابن عطايا الماكر بقول رسول الله – صلى الله عليه وسلم – حتى يقوِّي مكرَه وخبثَه بالاطاخة بهذه المرأة السورية :

(لا سيما وقد وصف النبي صلى الله عليه وسلم كثيرا من النساء بكفران العشير، وبكثرة اللعن، وأنه صلى الله عليه وسلم أري أنهن أكثر أهل النار، ووصفن في كتاب الله بالكيد العظيم ) !

فهل كُلُّ النساء كذلك فإنَّ من النساء : الصحابيات الجليلات والصالحات من هذه الأمة ، وكيدُ النساء في القرآن كان مخصوصا ، وليس للتعميم .

فإني أقولها بصدق شهادة أمام الخلق وأمام الله لَعَجُوزٌ تعرف التوحيد عندنا خيرٌ منك لأننا نعرف عجائزَ في الصدق قامةً ، وأنت في الكذب أيضا قامةٌ.

قال الماكرُ الكذوب ابن عطايا :

(المخالفة الثالثة: اشتمل كلام المرأة على التكفير أو التعريض بالتكفير وذلك بوصفها طالب العلم بأنه عدو السلفية والسلفيين . والنبي صلى الله عليه وسلم قال: «وَمَنْ دَعَا رَجُلًا بِالْكُفْرِ أو قال عَدُوَّ اللَّهِ وَلَيْسَ كَذَلِكَ إلا حَارَ عليه». رواه مسلم، وأصله في البخاري) .

فهل يفهمُ عاقلٌ بَلْهَ طالبَ علمٍ أن قولَ المرأة : ( عدو السلفية والسلفيين ) فيه تكفير أو تعريض بالتكفير ؟!

فلو أردنا نقلَ أقوال العلماء في أهل البدع : كالإخوان وغيرهم مثل قول المرأة ، ولم يقلْ أحدٌ أنَّ العلماء يكفِّرون أو يعرِّضون بالتكفير لهذه الجماعات أو الأفراد .
ولكنْ ابن عطايا يريد أن يحشد كلَّ ما هبَّ ودبَّ لتبرئة نفسه الخبيثة ، ولكن تجده يقع على أنفه ويثبتُ للقارئ أنه خاوٍ وكما سمعت من العلامة ربيع – حفظه الله – عن بعضهم : ( هو مثل البَوِّ ) ، وأطلب من القارئ الرجوع لمعنى البوِّ في المعاجم .

قال ابن عطايا الماكر : ( المخالفة الرابعة: اشتمل كلام المرأة على الطعن في والديها، وأنهما باعا بنتهما، وهذا من العقوق، حيث زعمت أن طالب العلم السلفي أغراهما بالمال، ومع كون هذه دعوى كاذبة، إلا أنها سب لأبويها لو كانت تعقل!
مع أنها ذكرت لطالب العلم قبل زواجها منه أن والدها طبيب معروف، وشخصية مشهورة، ولم تذكر حاجته للمال، ولكنها لعقوقها وجهلها وصفت والدها بأنه علماني!! ) .

أئذا قال أحدٌ عن والديه : أنَّ فلانا أغراهما بالمال ، فهل ذلك عقوقا لهما ؟!
إلا في عقل هذا المخادع المراوغ ابن عطايا ، ثم يعتبر قول المرأة عن أبيها : ( أنه علماني ) أنَّ ذلك من العقوق بل هذا دليلٌ على صدق تدين المرأة وأنها لم تُحَابي أباها بل شهدتْ بما تعرفُه من حال أبيها .

ثم قاء الكذوب ابن عطايا :

( المخالفة الخامسة: اشتمل كلامها على الطعن في النسب، وهذا من كبائر الذنوب، ومن أخلاق الجاهلية، وقد استفادت هذه الخطيئة من الحدادي الإخواني أحمد الترباني وأخيه شريف الترباني، وهما حداديان فاسقان كذابان مبتدعان ) .

فأينَ طعنُ المرأة في النسب يا بن عطايا ؟ ولكن العقدة التي تَجَذَّرتْ في كبدكِ ، وفضحُ نسبِكَ المختلق لقبيلة عتيبة الكريمة ، جعلك ترى كُلَّ من تكلم بعلم الانساب طَعَّانا ... ولقد أجمعتْ عتيبةُ بكاملها على أنكَ دعيٌّ لصيقٌ بها لغايات دنيوية ، بل فضحك خالُكَ الشيخ ( صلاح الدين ) أنكَ كاذبٌ تهرفُ بما لا تعرف ، وقد استشهدتَ بخالك في كتابك ( تحذير رب العباد ... ) أنه أخبركَ أنكم من عتيبة ، فخرج تسجيلٌ لخالك صلاح الدين يُكَذِّبُكَ ويفضحُكَ ! وهو منشور على ( النت ) .

قال ابن عطايا الماكر معنونا بيانه الأبتر :

( حكاية طالب علم سلفي مع امرأة سورية مدعية للسلفية من آل فرعون! وصلتها مؤخرا بآل الترباني الإخوانيين والحدادية ) .

فلا أدري على من يكذب هذا المفتري بوصف شريف الترباني أنه من الاخوان أيظنُ أن الناس ليس لها عقولٌ ؟!

أقولها بصدق لو سُئلَ رأسُ الاخوان في الاردن من أشَدُّ عليكم الترباني أم دعي عتيبة ، لقالوا دون تردد : ( الترباني ) ، ففي خُطَبِنا على المنبر نحذرُ من الاخوان وأهل البدع ، يعرف ذلك إخوانُنا وخصومُنا .

بل عدم زيارتِك للأردن بسبب نقدنا لمنهجك الواسع مع الاخوان والخوارج ...
وانظروا إلى مقالي في نقد ترجمته عندما ينتقد سلمان العلوان التكفيري ، ومحمد طاهر الباكستاني وعند شيخه الخارجي ( رمضان الجلاد ) ينعتُه : ( بالاخ ، ويدعو له بالصلاح ) ؛ لان علماء السعودية وطلابَها يعرفون سلمان والباكستاني فشاركهم النقد ، ولكن علماء السعودية لا يعرفون ( رمضان الجلاد ) ، فأبقى حبلَ الودِّ لعله يستقرُ في الاردن لأنه يحمل جوازا يثبتُ أنه ( غزيٌّ ) من فلسطين .

والحمد لله خُطبُنا مسجلة فيها التحذير من جماعة حسن البنا ، وفيها التحذير من شيوخ تلاميذ اسامة عطايا مثل ( سمير مراد ) ، فتلاميذه يستقدمون أهل البدع لاعطاء الدروس في مخيم غزة ، بل أكبر مريديه وهو ( صبري أبو جويعد ) – رحمه الله – كتبَ في وصيته الذي يدفنني ويغسلني علي الحلبي وقد فعل ، وهذا بعد تحذير الوالد ربيع من الحلبي ، واسامة ينزل على هؤلاء وينعتهم بالسلفيين الاقحاح !! بل يعتمد أسامة عطايا الماكر في تبديعنا على شخص قبل شهور ادَّعى أنه ( عيسى عليه السلام ) في الحرم المكي ! ونُقِل الى مصحة الطائف وهو المدعو ( محمود أبو سعيد ) يشهد على هذا الاعتماد الاخ ( أبو فيصل فواز بن عليوي الشمري ) فقد ناقشه عبر النت ، فقال له ابو فيصل : من عمدتكَ في تبديع شريف الترباني ، فقال بن عطايا : عمدتي ( محمود أبو سعيد ) وتجدون اسم هذا الشخص في منتدى ابن عطايا ( منابر النور ) !!!

والحمدُ لله كتاباتنا في أعظم صرح سلفي واضحة جلية على ( شبكة سحاب السلفية ) .

وسأنزلُ تسجيل صوتي عام ( 1998 ) قمتُ به مع فضيلة الوالد ربيع – حفظه الله – بل أسميتُ ابني الثاني باسم العلامة ربيع تفاؤلا أن يكون مثله في الذب عن السنة والرد على أهل البدع ، أبعد هذا كُلِّه أيها المجرم المفتري تنعتني بأني من الاخوان !

لكن رِقَّة الايمان عندك تفعل ذلك يا عدوَّ نفسِكَ .

ثم يلمزُ الماكرُ المرأة بأنها ( فرعونية ) ، فقد ذكرتَ اسمها وعائلتها ، فلماذا تحوم حول لفظة ( الفرعونية ) ، ولكن من مكرك تضعُ جُحْراً يُشبهُ جُحْرَ ( اليربوع ) حتى تهربَ منه بقولك : ( نَسبا ) ، وأنت تحوم حول الفرعونية ...!!
ولكن لن نقول لك : أنك تكفِّرها كما قلتَ أنت عندما نعتتك بـ ( عدوِّ السلفية والسلفيين ) .

والمرأة السورية أشجعُ منه ، فقد صرَّحتْ باسمها في البيان وأعلمتْ القاريء أنها صاحبةُ القصة ، أما هذا الرعديد الفسل فقد أوهم القارئ أن القصة لطالب علم آخرَ !

فكان حريَّا بك لو كنتَ صادقا أن تُصَرِّحَ أنك أنت صاحبُ القصة ، ولكنه الخَوَرُ والضعفُ يا ابن عطايا .

هذا ما أردتُ زَبْرَه في الرد على المجرم الكذوب ، وتركتُ بقيةَ هذيانه لأنه لا يَسْتَحِقُ الردَّ .

ملحوظة : لقد اعتاد هذا المجرم ابن عطايا ذكر قصص الأمور السرية عن علي الحلبي وسليم الهلالي من تخبيب الزوجات ومن العلاقات المشبوهة بالنساء ، علي الحلبي ضال ، وسليم منحرف ، والحمد لله لنا السبق في الرد عليهما ، وأنت كنت تقوم بزيارة الحلبي وتوهم الشباب أن الشيخ ربيع – حفظه الله – أمرك بزيارته ومناصحته وكان الأمر كذبا ومن جرابك الواسع ، ولكن الرد على الحلبي وسليم لا يكون بذكر هذه الامور فهذه ردود الوالد ربيع هل يذكر على الحلبي قصص التخبيب وعلى سليم قصص العلاقات ... ولكن دناءة نفسك ومرضك دعاك لذكر هذه الأشياء ، ثم الان تتظاهر بالأدب والأخلاق !!

كتبها :
 شريف بن سليمان بن صبَّاح الترباني