اعتذار شيوخ الترابين عن البيان الذي كتبوه في النسابة أحمد أبوبكرة الترباني


         اعتذار بعض شيوخ الترابين عن بيان كتب سابقا في شخصي مع توضيح أسباب كتابة البيان السابق


 لقد سعى بعض من لا يخاف الله عز وجل في شَّحن صدور بعض شيوخ قبيلتنا الترابين العريقة وتشويه صورتنا بخلق الأكاذيب ونَسّج التُهم ، وذلك لأننا لم ننسب قبيلتي الترابين في مؤلفاتي ومقالاتي إلى ( قريش والهواشم ) (!) وكلنا نتمنى بأن تكون أنسابنا شريفة قرشية ، لفضائل هذه القبيلة والتي ينتمي لها النبي الأعظم محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ ؛ ولكن ليس بالجهل والكذب والعباطة .

فعندما لم أنسب قبيلتي الترابين إلى قريش أو بني هاشم ، ذهب بعض الأشخاص (؟) والذين ركبوا مراكب الكذب وانسلخوا من الأخلاق الإسلامية الداعية إلى الصدق والإنصاف وقاموا بشَّحنِ صدور شيوخنا علينا ؛ لأننا لم ننسبهم إلى قريش أو الهواشم على أمزجتهم !

وعندما عَرف بعض شيوخنا الحقيقة وفَطنوا لكيد أولئك الأشخاص ، سارعوا لكتابة اعتذار يعلنون فيه البراءة مما كُتب سابقاً ، وهذا يدل على طُهر قلوب هؤلاء الشيوخ وصدقهم ، ومن هؤلاء الشيوخ الكرام = ( شيخ عشيرة أبي ستة ، شيخ عشيرة أبي عويلي ، شيخ عشيرة أبي مغيصيب ، شيخنا وابن عمنا محمد أبوبكرة ) .

وأقولها : أن البيان السابق والذي كُتبَ هو نيشان فخرٍ وعِز ؛ لأنه يُبين للناس بأننا نتعهد الصدق في أنسابنا قبل أنساب الناس ، ولو أردنا التزوير والنِفاق ـ والعياذ بالله ـ لأرضينا العوام من قبيلتنا وكتبنا في مؤلفاتنا بأنهم من أمراء مكة وأشراف قريش (!) ؛ ولكن معاذ الله بأن نكذب ونتلاعب بأنسابنا وننسبها إلى قريش أو بني هاشم بالجهل والعباطة والكذب ، وإنما نُدَّونَ ونكتبَ ما كتبه أهل النسبِ والتاريخ في أنساب قبيلتنا العريقة والذين لم ينسبوها إلى بني هاشم أو قريش .
ونحنُ لا نلتفت لكلام العوام ؛ فالذي يُزكيك هو عِلمكَ وشهادات العلماء الكبار لك .

وكتبه :
أحمد أبو بكرة الترباني