لقد
أخبرنا هذا المستشرق الألماني " اوبنهايم
" بأن المصادر القديمة تنسب قبيلة الترابين إلى ( بني عطية ) ولم يذكر نسباً
قديماً غير هذا ، بل ايضاً أخبرنا عن
تقارير الدولة العثمانية عن هذه القبائل وشُهرتها بالعطوية ..
قال
اوبنهايم : (هناك تقرير من عام 955هـ /1548م يذكر
معلومات مهمة عن تركيب بني عطية ، حسب هذا التقرير كان ينتمي لمجمعهم آنذاك : ( الترابين والوحيدات والأحيوات
... ) .. ) .
قال
أحمد أبو بكرة الترباني : وهذا التقرير كُتب بخط القرمة سنة 955هـ ، تحت عنوان ( عرب بني عطية وعشائرها ) .. بل أن هناك تقرير أقدم من
هذا التقرير الذي أخبرنا عنه أوبنهايم وهو سنة 945هـ وذكر ( الترابين ) ضمن بطون بني عطية ..
فالترابين
في المصادر القديمة لا تُعرف إلا ببني عطية
، أما اليوم فحدث ولا حرج من الالتوائية في الانساب ( ! ) ..
وقد يقول
قائل : ( اوبنهايم لم يأخذ بهذه النصوص القديمة في نسب
الترابين إلى بني عطية ) ؟!
قال أحمد
أبو بكرة الترباني :
اولاً : الترابين في المصادر القديمة عطوية وهذا وحده كافيا
عند أهل العلم ، فلو كانوا يعرفوا بنسبٍ آخر لقُيد ذلك في هذه السجلات القديمة .
ثانياً
: اوبنهايم لم يأخذ بهذه
النصوص القديمة بناءا على رواية العوام من القبيلة ومن اجتهاداته الخاصة حيث قال :
(ذلك أن حكايات الترابين عن نسبهم تثبت العكس ) أي
أنهم من ( البقوم ) وهذا مُخالف للنصوص القديمة
التي تذكر عطوية هذه القبيلة ، فالنص يُقدم على الرواية الحديثة لأن النص أصله
رواية قديمة من هذه القبيلة لاسيما أن
النسابة الجزيري قد ذكر هذه القبائل وعدها عطوية وهو من جالس وعاشر وسأل ( أهل النسب من بني عطية ) فاوبنهايم أخبر أن ( الترابين ) في النصوص القديمة عطوية النسب ولكنه اجتهد
ورفض الأخذ بهذه التقارير العثمانية بناءاً على حكاية الترابين بأنهم ( بقوم ) .. فرد النصوص القديمة بناءاً على حكاية لا يُقبل ( !!!! ).
ثالثاً : لم يذكر المستشرق
اوبنهايم الادعاء الجديد أن الترابين من ( بني هاشم
) أو ( قريش ) لأنها رواية معدومة لا يقبلها حتى
الدراويش ، فلم يأتِ اوبنهايم على ذكر أي نص أو قول يُشير لقرشية الترابين ابداً وإنما
نسبهم للبقوم ( ؟) ..
والخلاف
القائم في نسبِ الترابين بين المشتغلين في الأنساب أنهم إما ( عطويون أو بقوم ) والمصادر القديمة تُشير إلى عطويتُها
..
والغريب
أن البعض يكذب على مؤرخ فلسطين عارف العارف ويزعم أنه نسب الترابين إلى قريش وهذا
كذب على هذا المؤرخ المقدسي ، فهم ينقلون الرواية التي ساقها العارف ولا ينقلون
نقد العارف لهذه الرواية ، حيث قال عن
الرواية القرشية ( مُتضاربة ومُتناقضة )
فهم لا ينقلون كلام العارف هذا عن تلك الرواية ..
فالترابين
في المصادر القديمة عطوية النسب كما في السجلات العثمانية في القرن العاشر ، وكذلك
ورد ذكرهم في ( سالنامة سنة 1316هـ ) .
والغريب
أن أحد المُخربشين والذي خرج فجأة وتصدر فجأة (!) يُكثر من ذكر ( اوبنهايم ) جداً
ويُبجله ( ؟) وليس له ذكراً في هذه الكتب وغيرها بل ولم يمت لهم على ثرى فلسطين كلباً أو
حماراً وهم من الصنف ( الخامل ) تاريخياً ..
بل قد قَلصهم اوبنهايم ونفاهم عن قبيلتنا الترابين ( ! ) .. وهذا يدل على أن هذا المسكين المُتصدر لا يقرأ الكتب وإنما يلطش من هنا وهناك ويكتب بلغته الهزيلة المُمغصة .. ولا نعلم هل بعدما يقرأ كلام أوبنهايم فيه (! ) يُصبح يشتم ويذم هذا المستشرق الألماني (؟!!) فيتحول كالحرباء كعادته .. وأعلم أقوال الكثير من أهل التاريخ من المستشرقين ممن قلصوا جذم هذا الأروش ، ولعلنا في يوم من الأيام نُخرجها في رسالة مُبسطة علمية في جمع أقوال العلماء قديماً في أصول ذاك الأروش ...
بل قد قَلصهم اوبنهايم ونفاهم عن قبيلتنا الترابين ( ! ) .. وهذا يدل على أن هذا المسكين المُتصدر لا يقرأ الكتب وإنما يلطش من هنا وهناك ويكتب بلغته الهزيلة المُمغصة .. ولا نعلم هل بعدما يقرأ كلام أوبنهايم فيه (! ) يُصبح يشتم ويذم هذا المستشرق الألماني (؟!!) فيتحول كالحرباء كعادته .. وأعلم أقوال الكثير من أهل التاريخ من المستشرقين ممن قلصوا جذم هذا الأروش ، ولعلنا في يوم من الأيام نُخرجها في رسالة مُبسطة علمية في جمع أقوال العلماء قديماً في أصول ذاك الأروش ...
وقد
فصلنا في هذا بكتابنا الذي سيصدر قريبا ( أكذوبة قُرشية
الترابين ) وهو في طَّور الصَّف والتنقيح الآن .
تنبيه: أعلم أن هذا النُكرة تاريخياً وعلمياً يتقنع بالأسماء المستعارة ويطعن بنا ويختلق القصص علينا لخسة عرقه الأول وحـفيـظـــة (!!) خُلقة .. ويتابع بعض الإخوة اسمائه المستعارة ورسائله لإدانته قانونياً لأنه انسان صدقاً أخلاقه من أخس أخلاق بني البشر .. وأتمنى والله أن يُصرح باسمه ..